فصل: باب {يَوْم يحمى عَلَيْهَا فِي نَار جَهَنَّم} الْآيَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.من تَفْسِير سُورَة الْأَعْرَاف:

قوله فِيهِ:
قَالَ ابْن عَبَّاس: {ورياشا} المَال {إِنَّه لَا يحب الْمُعْتَدِينَ} فِي الدُّعَاء وَفِي غَيره {عفوا} كَثُرُوا وَكَثُرت أَمْوَالهم {الفتاح} القَاضِي {افْتَحْ بَيْننَا} اقْضِ بَيْننَا {نتقنا الْجَبَل} رفعنَا {انبجست} انفجرت {متبر} خسران {آسى} أَحْزَن {تأسى} تحزن.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {ورياشا} قَالَ المَال).
وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير ثَنَا الْقَاسِم ثَنَا الْحُسَيْن حَدثنِي حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس: «{إِنَّه لَا يحب الْمُعْتَدِينَ} [55 الْأَعْرَاف] فِي الدُّعَاء وَلَا فِي غَيره».
وَقَالَ أَيْضا ثَنَا الْمثنى ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {حَتَّى عفوا} [95 الْأَعْرَاف] يَقُول حَتَّى كَثُرُوا وَكَثُرت أَمْوَالهم).
وَبِه قَالَ: ({الفتاح} القَاضِي).
وَبِه قَالَ: (فِي قوله: {افْتَحْ بَيْننَا} [89 الْأَعْرَاف] قَالَ اقْضِ بَيْننَا).
وَتَفْسِير قوله انبجست ونتقنا ومتبر تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {فَكيف آسى} [93 الْأَعْرَاف] يَقُول فَكيف أَحْزَن).
وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو زرْعَة ثَنَا منْجَاب بن الْحَارِث أَنا بشر بن عمَارَة عَن أبي روق عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {فَلَا تأس عَلَى الْقَوْم الْفَاسِقين} [26 الْمَائِدَة] قَالَ فَلَا تحزن).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {أَرِنِي} أَعْطِنِي.
قَالَ ابْن جرير: ثَنَا الْمثنى ثَنَا عبد الله ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أَرِنِي أنظر إِلَيْك} [143 الْأَعْرَاف] قَالَ أعطني).
قوله فِيهِ:
[4643]- ثَنَا يَحْيَى ثَنَا وَكِيع عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بْن الزبير ({خُذ الْعَفو وَأمر بِالْعرْفِ} [199 الْأَعْرَاف] قَالَ مَا أنزل الله إِلَّا فِي أَخْلَاق النَّاس).
[4644]- وَقَالَ عبد الله بن براد ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بْن الزبير قَالَ: (أَمر الله نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَأْخُذ الْعَفو من أَخْلَاق النَّاس أَو كَمَا قَالَ).

.من تَفْسِير سورة الْأَنْفَال:

قوله فِيهِ:
قَالَ ابْن عَبَّاس: {الْأَنْفَال} الْمَغَانِم وَقَالَ قَتَادَة: {ريحكم} الْحَرْب.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {الْأَنْفَال} قَالَ الْأَنْفَال الْمَغَانِم كَانَت لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِصَة لَيْسَ لأحد فِيهَا شَيْء).
وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا زِيَاد بن أَيُّوب ثَنَا هشيم عَن دَاوُد بْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ فِي حَدِيث.
وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن دُحَيْم ثَنَا أَحْمد بن حَازِم أَنا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن دَاوُد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «لما كَانَ يَوْم بدر قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من صنع كَذَا وَكَذَا فَلهُ كَذَا وَكَذَا فَتسَارع شُبَّان الرِّجَال وَبَقِي الشُّيُوخ تَحت الرَّايَات فَلَمَّا كَانَت الْغَنَائِم جَاءُوا يطْلبُونَ الَّذِي جعل لَهُم فَقَالَ الشُّيُوخ لَا تستأثروا علينا فَإنَّا كُنَّا ردْءًا لكم لَو انكشفتم انكشفتم إِلَيْنَا فسارعوا فَأنْزل الله تَعَالَى: {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال} إِلَى قوله: {إِن كُنْتُم مُؤمنين} [1 الْأَنْفَال]».
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من طَرِيقه أَيْضا.
وَأما تَفْسِير قَتَادَة فَتقدم فِي الْجِهَاد.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {مكاء} إدخال أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم و{تصدية} الصفير {ليثبتوك} ليحبسوك.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَمَا كَانَ صلَاتهم عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء} [25 الْأَنْفَال] قَالَ إدخالهم أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم وتصدية الصفير يخلطون بذلك عَلَى مُحَمَّد صلَاته).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا الْمثنى ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {ليثبتوك} [30 الْأَنْفَال] قَالَ ليوثقوك).
أخبرنَا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَلِيّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَنا عَلِيّ بن حَمْزَة أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا إِسْحَاق بن الْحسن ثَنَا مُوسَى بن مَسْعُود ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ({ليثبتوك} قَالَ: ليوثقوك).
قوله فِيهِ:
[4647]- حَدثنِي إِسْحَاق أَنا روح ثَنَا شُعْبَة عَن خبيب بن عبد الرَّحْمَن سَمِعت حَفْص بن عَاصِم يحدث عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «كنت أُصَلِّي فَمر بِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعاني فَلم آته حَتَّى صليت» الحَدِيث.
وَقَالَ معَاذ ثَنَا شُعْبَة عَن حبيب بن عبد الرَّحْمَن سمع حفصا سمع أَبَا سعيد رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ: «هِيَ الْحَمد لله رب الْعَالمين السَّبع المثاني».
قوله فِيهِ:
قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا سَمّى الله مَطَرا فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا.
أخبرنَا عَلِيّ بن مُحَمَّد مشافهة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أنبأ أَنا زَاهِر بن أبي طَاهِر أَنا الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو جَعْفَر الديبلي ثَنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة قَالَ: (وَيَقُول نَاس مَا سَمّى الله الْمَطَر فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا وَلَكِن سمته الْعَرَب الْغَيْث) يُرِيد قَول الله: {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث} [38 الشورى] هَكَذَا قَالَ سُفْيَان فِي تَفْسِير حم الشورى.

.من تَفْسِير برَاءَة:

قوله فِيهِ:
وَقَال ابْن عَبَّاس: {أذن} يصدق {تطهرهُمْ وتزكيهم} بهَا وَنَحْوهَا كثير وَالزَّكَاة الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص {لَا يُؤْتونَ الزَّكَاة} لَا يشْهدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله {يضاهئون} يشبهون.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَيَقُولُونَ هُوَ أذن} [61 بَرَاءَة] يَعْنِي أَنه يسمع من كل وَاحِد.
قَالَ الله: {قل أذن خير لكم يُؤمن بِاللَّه} [61 بَرَاءَة] يَعْنِي يصدق بِاللَّه).
وَبِه (فِي قوله: {يضاهئون} [30 بَرَاءَة] قَالَ يشبهون).
وَبِه (فِي قوله: {وويل للْمُشْرِكين الَّذين لَا يُؤْتونَ الزَّكَاة} [6،7 فصلت] قَالَ هم الَّذين لَا يشْهدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله).
قوله:

.باب {يَوْم يحمى عَلَيْهَا فِي نَار جَهَنَّم} الْآيَة:

[4661]- وَقَالَ أَحْمد بن شبيب بن سعيد ثَنَا أبي عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن خَالِد بن أسلم قَالَ: (خرجنَا مَعَ عبد الله بن عمر فَقَالَ هَذَا قبل أَن تنزل الزَّكَاة فَلَمَّا أنزلت جعلهَا الله طهرا للأموال).
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أول الزَّكَاة.
قوله فِيهِ:

.باب {والمؤلفة قُلُوبهم}:

قَالَ مُجَاهِد يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَالَ: «الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم نَاس كَانَ يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ».
قوله فِيهِ:
[4671]- ثَنَا يَحْيَى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل وَقَالَ غَيره حَدثنِي اللَّيْث حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عبيد الله بن عبد الله ثَنَا ابْن عَبَّاس عَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ: «لما مَاتَ عبد الله بن أبي سلول دعِي لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليُصَلِّي عَلَيْهِ» الحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ ثَنَا عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث أَخْبرنِي أبي عَن جدي حَدثنِي عقيل بِهِ.
أَخْبرنِي بذلك أَحْمد بن مُحَمَّد بن رَاشد فِي كِتَابه إِلَيّ من دمشق عَن أبي بكر بْن مُحَمَّد بن الرضي فِي آخَرين عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا أَبُو طَاهِر الْحَافِظ أَنا أَحْمد بن عَلِيّ الصُّوفِي من أصل سَمَاعه أَنا الْحسن بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَحْمد بْن سلمَان الْفَقِيه ثَنَا أَبُو دَاوُد فَذكره.
قوله فِيهِ:
[4679]- ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي ابْن السباق: «أَن زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَكَانَ مِمَّن يكْتب الْوَحْي قَالَ أرسل إِلَيّ أَبُو بكر مقتل أهل الْيَمَامَة» الحَدِيث وَفِيه: «حَتَّى وجدت من سُورَة التَّوْبَة آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَة الْأنْصَارِيّ لم أجدهما مَعَ أحد غَيره: {لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} الْآيَة».
تَابعه عُثْمَان بن عمر وَاللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب وَقَالَ اللَّيْث: حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن ابْن شهَاب وَقَالَ مَعَ أبي خُزَيْمَة الْأنْصَارِيّ.
وَقَالَ مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن شهَاب مَعَ أبي خُزَيْمَة.
وَتَابعه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه.
وَقَالَ أَبُو ثَابت ثَنَا إِبْرَاهِيم وَقَالَ مَعَ خُزَيْمَة أَو أبي خُزَيْمَة.
أما حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن أبي الْخطاب أَنا أَبُو نعيم بن التقي الأسعردي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا هبة الله بْن مُحَمَّد بن البُخَارِيّ أَنا الْحسن بن عَلِيّ بن الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس بِهِ.
رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عُثْمَان بن عمر.
وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي التَّوْحِيد.
وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر فَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق عَن زيد بن ثَابت عَن أبي بكر بِهِ.
وَأما حَدِيث مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد قَالَ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بِهِ.
وَأما حَدِيث يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف ثَنَا مُحَمَّد يَحْيَى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي ثَنَا ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق أَن زيد بن ثَابت حَدثهُ فَذكره.
وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى فِي مُسْنده عَن أبي خَيْثَمَة عَن يَعْقُوب مُخْتَصرا.
وَقَالَ الجوزقي ثَنَا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ومكي بن عَبْدَانِ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى ثَنَا يَعْقُوب بن إبراهيم بن سعد بِهِ وَلكنه قَالَ مَعَ خُزَيْمَة بن ثَابت وَأما حَدِيث أبي ثَابت فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله وَهُوَ أَبُو ثَابت بِهِ.